الام والطفل

تحرك اللولب.. أبرز الأعراض التي تستدعي المراجعة الطبية

تستخدم بعض النساء وسائل مختلفة لمنع الحمل خلال فترات معينة، أشهرها استخدام اللولب وهو جهاز صغير يشبه حرف T في شكله له أكثر من نوع أكثرهما شهرة النحاسي، والهرموني.

وتنصح طبيبات النساء والتوليد به لأنه من أكثر الوسائل الآمنة لمنع الحمل لسنوات طويلة قد تمتد إلى 10 سنوات، كما أنه أكثر وسائل منع الحمل قليلة الآثار السلبية على جسم السيدات.

ولكن قد يحدث في بعض الأحبان تحرك أو انزياح للولب عن مكانه، وذلك قد يسبب أعراضاً سلبية، ينبغي على المرأة مراجعة الطبيبة المسؤولة واستشارتها عند الشعور بأي من تلك الأعراض.

ووفقاً لموقع “ويب طب” فإن تحرك اللولب يكون على هيئة فقدان السلاسل، مما يعني أنه لا يمكن رؤية السلسلتين الرفيعتين التي يتم إرفاقها مع اللولب لمساعدة على التأكد من أن اللولب في مكانه ولمساعدة الطبيب في إزالته، فحدوث مشكلة في السلاسل قد يدل على تحرك اللولب من مكانه.

عندما يضع الطبيب اللولب داخل الرحم فإنه سوف يقوم بإرشاد السيدة على كيفية التأكد من أن سلاسل اللولب في مكانها الصحيح، لذا فإنه عند تحرك اللولب قد تلاحظ السيدة واحدًا على الأقل من أعراض تحرك اللولب الآتية عند فحص السلاسل:

تكون السلاسل أقصر من المعتاد.
تكون السلاسل أطول من المعتاد.
قد تبدو السلاسل متفاوتة الطول.
قد تخرج السلاسل عن مكانها.
قد تُفقد السلاسل فلا تستطيعين تحديد مكانها.
عدم الشعور باللولب أيضًا.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
في بعض الحالات يمكن أن يتسبب تحرك اللولب في ظهور أعراض جسدية، ومن الضروري تحديد موعد مع طبيب الأمراض النسائية في حالة ظهور أي أعراض تحرك اللولب الآتية:

نزيف حاد وغزير.
تقلصات شديدة.
إفرازات مهبلية غير طبيعية.
آلام أثناء ممارسة الجماع في منطقة أسفل البطن.
آلام الظهر المستمرة.
ظهور علامات الإصابة بالعدوى، والتي تشمل الحمى والشعور بالتوعك والضيق.
الشعور بالألم وعدم الراحة.

أهم أعراض تحرك اللولب الساكنة
إن أعراض تحرك اللولب أصبحت معروفة لديكِ، لكن يبقى العرض الأهم وهو الحمل.

عند تحرك اللولب من مكانه تزداد احتمالية حدوث الحمل، ويُعد هذا العرض الأكثر انتشارًا، حيث كثير من السيدات لا يشعرن بأي عرض من أعراض تحرك اللولب السابقة، وإنما يحدث لديهن الحمل.

لذلك يجب مراجعة الطبيب كل 6 أشهر على الأقل للتحقق من ثبوت اللولب.

إن حدوث الحمل واللولب في داخل الرحم قد يؤدي إلى:

التسبب بمشكلات صحية عند الأم والطفل وتزداد احتمالية الإجهاض.
زيادة خطر الحمل خارج الرحم حيث يتم زرع الجنين في قناة فالوب عادةً، وحدوثه يعد حالة طبية طارئة.
الشعور بمضاعفات أخرى، لكن عند حدوثها فإنها تستدعي الرعاية الطبية، وتشمل:
ثقب الرحم.
الإصابة بالعدوى.
مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease (PID)).
النزيف حاد وفقر الدم (Anemia).
يمكن إزالة اللولب في بداية الحمل إن سمح الوضع الحمل، ويُمكن تركه دون أن يؤثر على الجنين طوال فترة الحمل.

النساء الأكثر عرضة لتحرك اللولب

لم يسبق لها الحمل من قبل.
عمرها أقل من 20 عامًا.
تعاني من دورة شهرية غزيرة أو مؤلمة.
وضع اللولب بعد الإجهاض مباشرةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى