ندوة عن تعزيز العلاقات التجارية بين لبنان والهند..

نظمت سفارة الهند في فندق الموڤمبيك في بيروت ندوة أعمال بعنوان “تعزيز العلاقات التجارية بين الهند ولبنان” في ٣ أكتوبر ٢٠٢٢ ، بمناسبة زيارة معالي الدكتور أوصاف سعيد ، سكرتير / نائب وزير في وزارة الخارجية الهندية والدكتور براديب راجبوروهيت ، سكرتير مشترك / مدير عام في وزارة الشؤون الخارجية في الهند الى لبنان.
حضر الندوة معالي وزير الصناعة السيد جورج بوشكيان ، معالي وزير الاتصالات السيد جوني قرم ، مدير عام وزارة الصناعة السيد داني جدعون ، مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر ، مدير عام وزارة الصحة السيد فادي سنان، مدير عام وزارة الزراعة السيد لويس لحود ، مديرة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السيدة عبير علي ، وممثلون عن غرف التجارة في لبنان وأعضاء جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية وكبار رجال الأعمال و رئيسة مركز ايليت للثقافة والتعليم إيمان درنيقة الكمالي، بالإضافة إلى السفير الدكتور سهيل اجاز خان وفريق البعثة.
السفير خان
تحدث السفير خان في كلمته الترحيبية عن العلاقات الثنائية والإمكانيات التجارية بين الهند ولبنان. وتطرق الى التجارة الثنائية بين الهند ولبنان ، والتي تسير على طريق التعافي السريع. فالتجارة بين الهند ولبنان حققت أعلى الأرقام في السنوات الخمس الماضية. وبلغت صادرات الهند إلى لبنان العام الماضي 311 مليون دولار. لم تزد الصادرات من الهند إلى لبنان فحسب ، بل زادت التجارة من لبنان إلى الهند أيضًا عدة مرات في السنة المالية الماضية.
الدكتور سعيد
تحدث الدكتور سعيد بإسهاب عن التعافي الاقتصادي في الهند ، بعد كوفيد وقدم لمحة عامة عن رؤية الهند لتصبح اقتصادًا بقيمة 5 تريليون دولار أمريكي. كما شارك الحضور رؤية رئيس الوزراء للهند لعام 2047. ودعا وفدًا تجاريًا من لبنان إلى الهند وقال إنه يعتقد أن هدف التجارة الثنائية بمليار دولار أمريكي ممكن في السنوات الثلاث المقبلة.
بوشكيان
ومن جهته، أيد الوزير بوشكيان ، في خطابه ، فكرة مشاركة اقتصادية أكبر مع الهند.
قرم
اما الوزير قرم، فقال ان الهند نموذج يحتذى به وعلى الصناعات والشركات اللبنانية أخذه بعين الاعتبار من أجل نمو الاقتصاد اللبناني.
وخلال الندوة، رحّبت درنيقة الكمالي بالضيف الكريم ، نائب الوزير في وزارة الخارجية الهندية د. سعيد، وتمنّت لو لديه متسّع من الوقت لزيارة مدينة طرابلس والالتقاء مع التجار من المجتمع الطرابلسي..
وأشادت الكمالي بدولة الهند التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في محنه ، ذاكرة مساعي دولة الهند الى توفير الأدوية واللقاحات للبنان في مكافحة كوفيد19 ، كذلك تقديمها مواد الإغاثة بعد انفجار ٤ آب المأساوي العام الماضي ، اضافة الى حثها الشباب على الاستفادة من مختلف المنح الدراسية والفرص للدراسة في الهند.
وأضافت الكمالي : لا يمكننا الا أن ننظر بعين الإعحاب الى دولة الهند ذات الطموحات العالمية العملاقة.
وفي الختام ، أعرب رجال الأعمال عن تقديرهم لجهود السفارة في الترويج للهند ودعم مجتمع الأعمال اللبناني، وتوفير التوجيه اللازم في ممارسة الأعمال التجارية.








