استياء من فايا يونان في القاهرة: “شبيحة أسدية”

عبّر مصريون في مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من إحياء المغنية السورية الموالية لنظام الأسد، فايا يونان، حفلة في القاهرة، لكن مستوى تلك التعليقات المتناثرة التي ركز عليها السوريون المعارضون في تعاطيهم مع الموضوع، لا يرتقي فعلاً إلى مستوى حملة منظمة مثلما كان عليه الحال قبل سنوات بخصوص المواقف السياسية والشعبية من نظام الأسد وأتباعه.
وفي وقت يحيي فيه نقيب الفنانين المصريين السابق هاني شاكر، حفلتين في دمشق مع أغنيته الجديدة “عاشت سوريا تحيا مصر”، توجهت يونان إلى القاهرة التي غنت فيها مرات عديدة في السنوات الماضية بما في ذلك حفلة لها في دار الأوبرا المصرية العام 2021. وظهرت تعليقات كثيرة وصفتها بالشبيحة فيما قال معلقون أن يونان غير مرحب بها في مصر وهي العبارة التي تكررت بشكل أكثر في التعليقات منها في المنشورات الشخصية.ورد معلقون آخرون بأنه يجب فصل الفن عن السياسة، وأن المغنية تقدم موسيقى راقية حسب رأيهم، فيما وصف آخرون المعترضين على الحفلة بأنهم “إرهابيون” في تماه مع الخطاب الرسمي في سوريا الأسد من جهة وفي مصر التي يحكمها عبد الفتاح السيسي الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري وحول البلاد إلى واحدة من أكبر السجون في العالم، بحسب منظمات حقوقية.وكانت يونان تقيم في السويد منذ سنوات، قبل أن تطلق نشيد “لبلادي” مع شقيقتا ريحان العام 2014 وتتحول إلى صوت من الأصوات المفضلة في سوريا الأسد بوصفها “فنانة ملتزمة” لا تغني إلا الأغاني العميقة، حسب الوصف السائد، بعكس أغاني البوب، إضافة إلى أنها تتحدث في السياسة وتروج لانتخاب بشار الأسد رئيساً للبلاد في موسم الانتخابات وتعطي رأيها في الأحداث الإقليمية مثل الثورة اللبنانية التي دعمتها بعكس الثورة السورية التي وصفتها بالإرهاب.
– الشبيحة فايا يونان عندها حفلة بـ مصرردة فعل المصريين