العنف ضد المرأة في السياسة: الكوتا هي الحل؟

اهتماماتهنّ المختلفة، وهنا يكمن الرابط بين تأثير التوازن الجندري في غرف الأخبار، على توازن التغطية الإعلامية لعمل النساء العاملات في الشأن العام.مدونات سلوك وكوتا جندرية
والتغطية المتوازنة جندرياً في غرف الأخبار، يعمل عليها برنامج “النساء في الأخبار”، عبر دورات تدريبية للصحافيات تؤثر فيهنّ وبمؤسساتهنّ. وشددت عبدلله على مدونات السلوك داخل المؤسسات الإعلامية، لتكريس المساواة والعدالة بين صحافييها وصحافياتها، إضافة لقوانين داخلية تحمي النساء من العنف القائم على النوع الجندري، كالتحرش، ولحظ سياسات تحريرية، تضع كوتا متوازنة لإظهار النساء في الأخبار.وما يصلح لوسائل الإعلام على صعيد مدونات السلوك والكوتا، يصلح للمجلس النيابي. وهنا، أطلقت “مهارات” نواة لصياغة “مدونة سلوك” برلمانية تبناها عدد من النواب، من بينهم النائبة حليمة قعقور التي اختبرت بدورها العنف السياسي في مجلس النواب.أما اقتراح قانون الكوتا، فيدعمه تكتل نواب التغيير، وحركة “أمل” و”الحزب الإشتراكي”، بينما أبدى “التيار الوطني” و”القوات اللبنانية” و”تيار العزم” استعدادهم لبحثه، فيما لم يلب “تيار المردة” المؤتمر الأخير الذي نظمته “فيفتي فيفتي” لمناقشته، وكذلك “حزب الله”. و”هذا في حد ذاته موقف”، برأي فرحات، التي طلبت من الأحزاب غير الموافقة على الكوتا، “إعطاءنا بديلاً يصلح هذا الخلل في السياسة اللبنانية”.