متفرقاتنشاطات شبابية

مجموعة إيهاب مطر للتنمية نظمت ندوة بعنوان (دولة فلسطين بين الواقع والامل)



جرياً على عادتها وخصالها الحميدة، في الوقوف الى جانب الأمة العربية والإسلامية، وتضامناً مع أهلنا في فلسطين، واستنكاراً لجرائم العدو الصهيوني الغاشم على غزة بحق الأطفال والنساء والإنسانية جمعاء، وانسجاماً مع شرعية حقوق الإنسان.
وفي ظل استمرار عنجهية وغطرسة الاحتلال، التي استباحت الأرض والشجر والانسان، كان لمجموعة إيهاب مطر للتنمية في قصر رشيد كرامي البلدي ندوة بعنوان (دولة فلسطين بين الواقع والامل)
تحدث فيها عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية

بداية كانت لرئيس لجنة الاسواق الداخلية والتل / مجموعة النائب د.ايهاب مطر للتنمية المستشار الاتحادي العربي الاعلامي احمد درويش:سرد لتاريخ اليهود المأزوم

تحت عنوان إعرف عدوك وعدونا الاساسي هو الكيان اليهودي العنصري ،الغاصب والمحتل لارضنا ومقدساتنا فلسطين .
اعتمد اليهود على قوة التأثير بالمال والاعلام والنساء وسيطروا على العالم بامتلاكها وقد جندوا اعلامياً ومالياًحركات النيل من الاسلام ونبيهم عليه الصلاة والسلام عبر عملاء من جلدتنا ومن الخارج فكانت آيات شيطانية للمهدور دمه سلمان رشدي هندي الهوية وتسليمة نسرين الباكستانية وفرج فودة ونوال السعداوي من مصر لنسف التاريخ السياسي للاسلام وتشويه سماحة الاسلام عبر منصات خاضعة لسيطرة اليهود امتدادا للغرب عبر مجلة شارلي ايبدو وتحريض معتوه لحرق نسخ من القرآن الكريم وكان آخرهم سلوان السرياني من اصول عراقية .ثم اضاءة على تاريخ سبي اليهود من الملك نبوخذنصر وذلك قبل الميلاد قرابة ٦٠٠سنة الى الهولوكوست اي المحرقة التي اعتمدها الزعيم النازي ادولف هتلر للتخلص من حقارة اليهود في العام ١٩٣٣ ذلك الشعب المكتوب عليه التشرد والتيه منذ نهايات القرن التاسع عشر حيث طردوا من معظم دول اوروبا فالتركيز على علاقة اليهود بانبيائهم وخاصة مع كليم الله موسى عليه السلام الذي جادلوه باطلا وماحكوه ورفضوا الانصياع له رغم ان الله سبحانه وتعالى قد اعطاهم تسع آيات بينات كان آخرها ان شق لهم البحر ليهربوا من بطش فرعون الذي اغرقه الله مع جنوده لنجاة بني اسرائيل ولما وافى موسى ربه اسغل الغياب اليهودي المتمرد السامري وجعل لهم عجلا له خوار ليهبدوه وهوالمصنوع من ذهب اهل مصر الذين كانوا يودعون اماناتهم عند اليهود فهربوا بها ولم يردوا الامانات الى مؤتمر بازل وتصميم هرتزل لجمع اليهود في وطن قومي وبعده وزير خارجية بريطانيا ارثر بلفور الذي وعد بقيامة دولة اسرائيل في ت٢ ١٩١٧ وتحقق الامر بقيام عصابات اليهود الهاغاناه والشتيرن بالتنكيل بالشعب الفلسطيني عام ١٩٤٧ والتهجير الجماعي والتطهير العرقي مما ادى لاعلان دولة اسرائيل سنة ١٩٤٨ .شعب خائن وحاقد وسارق ومجرم وعنصري لنصل الى معاناة اهلنا بغزة والوحشية غير المسبوقة باقتراف جرائم حرب فاليهود قتلة الانياء لا يرعوون عن فعل اي شئ للوصول لاهدافهم مع تحية لابطال غزة الميامين الذين سطروا ملاحم الشجاعة والبطولة رغم الحصار والدمار مختتما بقوله تعالى .
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .

ثم كلمة مدير التفيذي الدكتور محمود ادلبي

فلسطين بين الواقع والأمل
بسم الله قاصم الجبارين، وناصر المظلومين، ومعز المستضعفين، ومذل المستكبرين…
وأشهد ان لا اله الا الله وحده، نصر عبده، وأنجز وعده، وهزم الأحزاب وحده…
وأشهد ان محمدا عبد الله ورسوله، بلغ الرسالة وادى الامانة نصح الامة وكشف الغمة، وجاهد في سبيله حق الجهاد…
أما بعد،
ان الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون على فطرة المحبة والسلام والعدل والتي جسدت اسمى معاني الانسانية والرسائل السماوية، الا ان اليهود – ومنذ الأزل – أبوا الا ان يخالفوا هذه الفطرة الالهية، واستبدلوها بأقذر ممارسات الحقد والضغينة والغدر والظلم والخداع.
ولم تعرف الأمم السابقة انتهاكًا للنفس الإنسانية كما عرفته اليهود ماضيًا وحاضرًا، بل إن وحشيتهم فاقت كل التصورات التي قد يدركها العقل، أو تتقبلها النفس. فمنذ إرسال الرسل إلى بني إسرائيل الأوائل، وهم لا يعرفون إلا لغة القتل والدماء، فلم يكتفوا بمجرد تكذيب الرسل والأنبياء أو بمجرد الإعراض عن شريعتهم فحسب، إنما استخدموا فيهم السيف وآلة القتل بكل وحشية وإجرام.
فلَكُمْ أن تتخيلوا أمة بهذا الجحود والوحشية وقسوةِ القلب وتحجُّر الفؤاد ، والتي فعلت مثل هذه المجازر بالرسل والأنبياء، فهل يستبعد عنها أن تقتل من هم دون الأنبياء والمرسلين؟!
بالطبع لا… فجرائمهم لم يشهد مثلها في التاريخ…. ومن اهم الشواهد في عصرنا الحالي على اجرامهم وانتهاكاتهم، هي ما نراه من معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق منذ ما يقرب من قرن من الزَّمان من الإرهاب المُمنهج والاضطهاد والتهجير والقهـر والإبادة الوحشيَّة على يدِ مُحتل غاصب متغطرس، يضرب ب عرض الحائط كل القوانين الدولية والحقوق الإنسانية ، ويحظى بدعم عالمى استقوائى فاشى ازدواجى المعايير.
فمن مجازر القدس وحيفا، الى مجازر العباسية وبئر السبع، الى مجازر الشيخ يزبك والرملة والمنصورة، الى مجازر سعسع وطبريا ودير ياسين، الى مجازر خان يونس ومخيم رفح وصفد، مرورا بمجازر الاقصى ومخيم جنين، وصولاً الى مجازر غزة…. شواهد لا تعد ولا تحصى على المجازر الدموية التي ارتكبها اليهود في حق شعب فلسطين الأبي، وعلى الدماء والأشلاء التي خاضت فيها أقدامهم، تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي اتخذ الصمت منهجًا… حيث بات شعب فلسطين شعبًا يأتيه الحزن على الدوام ، ويسكن الاسى قلوبه بلا استئذان، وتنهمر دموعه جمرا على رحيل الشهداء واعتقال الأبناء،
الا انه على الرغم من كل هذه المجازر والتهجير وسفك الدماء والإبادات الوحشيَّة…
فان شعب فلسطين لم ييأس.. فان شعب فلسطين لم يستسلم … فان شعب فلسطين لم يركع…. فان شعب فلسطين لم يساوم…
لقد منّ الله عليهم ان اخرج من أصلابهم، اجيالًا تربت على معاني العزة والكرامة، أجيالاً تربت على مبادىء العنفوان والشهامة ، وترسخت في نفوسهم اصالة العقيدة والايمان بقضاء الله، وانتهجوا في مسيرتهم قوله عز وجل من قائل : ” ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتُمُ الأعلون إن كنتم مؤمنين” ….

فشعب فلسطين اليوم هو ” شعب الجبارين”… شعب لا يهاب الموت … شعب نساءه كالرجال … اما رجاله كالجبال…
هو ذاك الشعب الذي اذا سقط فيه شهيد، يسعفه شهيد، ويحمله شهيد، ويصلي عليه شهيد، ويودعه شهيد ، ويدفنه شهيد، ويترك وراءه ولدًا هو الآخر مشروع شهيد…
وفي الختام ، لا يسعنا القول لاهل فلسطين عامة واهل غزة خاصة ، انه من خلال صمودكم وعنفوانكم وتشبثكم بأرضكم رغم مخاطر القصـ.ـف الصهيـونى الغاشم، فانكم قد ضربتم أروع الأمثلة فى البطولة، ووضعتم العالم الصامت المُتخاذل أو الداعم لهذه الجرائم فى مأزق إنسانى وأخلاقى كبير، وازحتم عن وجهه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب.
لقد أثبت شعب فلسطين انه شعب عصي على القهر والانكسار.. شعب لا يعرف معنى التخاذل… شعب لا يعرف الا الانتصار.. انه شعب قد أسقط تلك الخرافة بان الكيان الاسرائيلي هو الجيش الذي لا يقهر… شعب ادحض بصموده النظرية التاريخية التي كانت تقول : انا اشك ، اذن انا افكر ، اذن انا موجود..
واثبتت للعالم كله معادلتهم الجديدة والاكثر واقعية وهي:
سجل انا فلسطيني، اذن انا اقاوم ، اذن انا موجود..

والمسك الختام مع المناضل صاحب الصدر الواسع المدير العام الدكتور موسى العش

نحن ننطلق من المبادرة العربية وبمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي هي بحل الدولتين ولكن مع ضمان كل حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة على اراضيها ممثلة بالجامعة العربية وبالامم المتحدة فهذا مبدانا الوقوف لنصرة المظلوم في وجه الظالم ونحن بلاد الشام أهل رباط ونحن مرابطين وعلى راسنا سعادة النائب الدكتور ايهاب مطر وبهذه الظروف الصعبة هو مرابط مع عائلته ببيته بطرابلس اسوة بمن اعطاه صوته من اهل طرابلس .
بإعتدال وحكمة ووعي على أمل أن يكون صوت طرابلس وها هو الان يثبت انه صوت طرابلس في كل شيئ الا في عزة نفسه نحن هنا اتينا نتكلم بسياسة والشان العام ومصالح الشعوب للوصول للسلام ولكن نحن هنا اهل الرباط مثال حي يحتذى به وهذه حقيقة وقناعة نحن هنا بسبب نائب طرابلسي همه وصوته وموقفه السياسي يشبه مدينته نحنا هنا لنذكر بأن ذاك المرابط تحية لايهاب مطر ماذا تعني سياسة بهذه الظروف في العادة كل شخص يعرف طلباته ومكاسبه ونحن سياستنا سياسة الشفافيون والموقف نحن طرابلسيون طرابلس التي دفعت دم ومال وكل شبابها دفاعا عنها…
وشكرا خاص للجندي المجهول بل المعلوم المحامي الأستاذ فهمي كرامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى