أبرز ما تناولت الصحف الصادرة اليوم 13/10/2022

◼️كتبت النهار
لم يعد أمراً مخبوءاً ان الصراع الدائر حول استيلاد الحكومة المنتظرة، وبلوغ التناقض بين طرفَي التأليف الرئيسيين هذا المبلغ من التعقيد والاحتدام قد استحال اخيرا الى اشبه ما يكون بلعبة “عض الاصابع” التي تفترض ان تؤول الى واحد من امرين:
– إما ان يصرخ احدهما من وطأة الالم ويقبل بالنتيجة المُرة، اي بحكومة وفق شروط الطرف الآخر، وهو احتمال بات يضيق ويبتعد.
– وإما ان يذهب الجميع الى الارتضاء بحكومة تصريف الاعمال الحالية التي سيق
يّض لها لزاما ان تقبض على زمام الصلاحيات الرئاسية مع حصول شغور رئاسي. وهو الاحتمال الذي بدأت كفّته بالرجحان كلما دنا موعد خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا.
حيال كل هذه التطورات يقر عضو تكتل “لبنان القوي” والقيادي في “التيار الوطني الحر” آلان عون عبر “النهار” بأمرين:
الاول، حجم التناقض والتباين في الرؤى بين طرفَي التأليف وتضاؤل فرص الوصول الى قواسم مشتركة وتفاهمات على رغم جهود الوساطة التي يبذلها “حزب الله” منذ فترة والتي لم تفلح الى الآن في تهيئة ارضية للحل.
الثاني، وبناء على هذا الاستنتاج يتبلور اكثر فأكثر احتمال ان تنتهي المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس وتبقى حكومة تصريف الاعمال الحالية امرا واقعا رغم حالات الاعتراض.
وعليه، يضيف عون انه “في ظل السقوف العالية لكل طرف لا ارى الى الان فرصة لاستيلاد حكومة اصيلة الا اذا ظهرت مفاجأة من خارج كل الحسابات”.
واذا صح الاحتمال الثاني، يستطرد عون، فمعناه ان هناك من سيعتبر ان ثمة انتصارا لارادة طرف على الطرف الآخر، ولهذا الامر تداعياته السلبية على مستقبل المشهد السياسي وكان بالامكان تلافي الوصول اليه.
ويقول النائب عون ان المشكلة هي بين نظرة الرئاسة الاولى التي ترى ان ثمة توازنا قد فُقد في الحكومة الحالية قياسا بما كان عند الولادة الحكومية، لذا تصر على المطالبة بتعديلات وتغييرات في اسماء وزراء مسيحيين بهدف استعادة التوازن المفقود والمختل.
في المقابل، يضيف عون، يرفض ميقاتي التجاوب مع مثل هذا الطلب خشية ان تصير الارجحية في الحكومة التي ستوكل اليها ادارة الامور في زمن الشغور المرتقب لمصلحة “التيار الوطني الحر”. ويعرب عن اعتقاده انه اذا بقي هذا التعارض قائما ولم يجد من يردمه فمعناه اننا ذاهبون الى مرحلة تزداد فيها الامور تعقيدا واحتداما، خصوصا ان ثمة صعوبات تقارب حد الاستحالة في اجراء انتخابات رئاسية في القريب العاجل وفق معظم التقديرات.
ورداً على سؤال يشير عون الى انه ربما هناك سعي مضمر لاستعجال الانتخابات الرئاسية وجعلها اولوية تطغى على ما عداها اذا ما حيل دون تأليف حكومة مكتملة الصلاحيات.
الى هنا ينتهي كلام عون المباح، ولكنْ ثمة كلام آخر يسري في الكواليس السياسية مفاده ان ثنائي بري – ميقاتي ومن ذهب مذهبهما لم يسقط من حساباته يوما ان تبقى حكومة تصريف الاعمال هي المولجة ادارة مرحلة الشغور اذا ما حيل دون وصول رئيس جديد يحل محل الرئيس عون. ويبني اصحاب هذه الرؤية على استنتاجات لزوار الرئيس بري الذي كان دوما يقلل من شأن مسألة تأليف حكومة جديدة ويقول: لماذا لا نصبّ الجهود على انتخاب رئيس تؤلَّف في عهده الحكومة الجديدة؟ والى جانب ذلك لم ينفِ بري الاشارة في احد احاديثه الى انه هو من اقنع الرئيس ميقاتي بعدم التجاوب مع مطالب الرئيس عون مذ كان مطلبه الاول تسمية 6 وزراء دولة جدد.
وازاء ذلك فان السؤال المطروح هو: اذا كان المضمر عند بري هو المضي الى انتخابات رئاسية تنهي الحاجة الى تأليف حكومة في اواخر عهد عون وتمهد الطريق لحكومة لا تكون العونية السياسية شريكة مسيحية حصرية بها فيكون ذلك احد اوجه تصفية الحساب المفتوح مع العهد العوني. فهل لدى رئيس السلطة التشريعية من المعطيات والوقائع ما يجعله في وضع الواثق من عدم حصول شغور رئاسي طويل والذهاب الى انتخابات رئاسية عاجلة تنتهي برئيس جديد وبحكومة جديدة؟
واستطرادا، هل ان عين بري مصوّبة باتجاه شخص بعينه يراه جديرا بحمل لقب فخامة الرئيس؟
في الآونة الاخيرة افصح نواب كتلة “التنمية والتحرير” عن انهم لم يتلقوا بعد كلمة سر من الرئيس بري توحي لهم بمن يتعين ان يزكّوه للرئاسة.
وخلال الساعات الماضية بدّد النائب علي حسن خليل، اليد اليمنى للرئيس بري، ما اشيع في الآونة الاخيرة عن ان مرشح بري المضمر هو زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية، اذ اعلن في مقابلة متلفزة ان الكتلة منفتحة على خيارات متعددة ومنها فرنجية، ما اوحى للراصدين ان بري ما زال يعتمد على احتمالات فرضية غير حاسمة لها صلة بما يعتقد انها انفراجات ما بعد مسألة الترسيم البحري. ويبدو ان بري يرى ان حدثا بهذا المستوى من الاهمية ينطوي ولاريب على وقائع ومعطيات جديدة ستنعكس على كل الملفات الداخلية المتشابكة بدءا بتأليف الحكومة وصولا الى انتخابات الرئاسة الاولى.
وبحسب معطيات المقربين من بري فانه يبدو على ثقة بان احدا لا يستطيع تجاهل دوره المحوري في كل استحقاقات مرحلة ما بعد الترسيم وهي مرحلة انعطافية لها شروطها وملائكتها المختلفة. وهو بطبيعة الحال يسند ظهره الى انطباع فحواه انه من البديهي ان ثمة من استنتج بفعل تجربة الاعوام الستة المنصرمة ان لا مجال لتكرار “لعبة” الاتيان برئيس آخر خلاف ارادته.
⚠️⭕الشرق الأوسط
-الحكومة الإسرائيلية توافق على الترسيم مع لبنان
🥇الأنباء الكويتية
-بايدن طالب عون بالتصويت ضد روسيا في مجلس الأمن!.. والسفير البريطاني هنّأ الولايات المتحدة وبشّر اللبنانيين
شبه إجماع لبناني – إسرائيلي على «تاريخية» إنجاز ترسيم الحدود
-بري وميقاتي يبحثان الترسيم والوضع الحكومي وجلسة اليوم بنصاب دون رئيس وسباق أحجام بين المعارضة والتغيير
-جلسة اليوم مصيرها الفشل لعدم نضوج الطبخة الرئاسية
النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: انتخاب الرئيس العتيد مازال بعيد المنال
🥇الراي الكويتية
-زياد بارود «نجْم» المجتمع المدني في لبنان.. هل يُتوَّج رئيساً؟
-أميركا تُعْلي اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل إلى «التكامل الإقليمي»
🥇الجريدة
-استعجال لبناني – إسرائيلي لتنفيذ اتفاق «الترسيم»
عون: إنجاز «الترسيم» ينتشل لبنان من الهاوية
-«الكابينيت» الإسرائيلية تُصادق على الاتفاق… وأوروبا تعتبره «نبأ ساراً»