
الاعلامية اماني نشابة
المرأة الرائدة أنتِ ،منارة النور انتِ ،مثال ساطع على القوة والقوة انتِ.لقد اشتعلتِ النيران في مسارات عالم مظلم للغاية ،شجاعتكِ تلهمنا، مرونتكِ مصدر حقيقي للتمكين ،وإثبات أن المرأة يمكن أن تدلي بالبيان.
لقد فتحت لنا أبواباً للاستكشاف،ابواباً تقودنا إلى روح الريادة الخاصة بكِ، انتِ مصدر إلهام ، أوضحت لنا طريق النجاح ،وبشجاعتكِ يمكننا جميعاً المضي قدماً.
كثيرات هنّ النساء الرائدات من طرابلس وأولهن من مسؤولة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى منصب وزيرة المالية ،لتحمل
معها حقيبة وزارة الداخلية للمرة الأولى في تاريخ الحكومات المتعاقبة في لبنان كلفت السيدة ريا الحفار الحسن في خطوة لافتة وجريئة، أصبح بعدها الحديث في العالم العربي عن أن أمن الشعب اللبناني بات في قبضة إمرأه كانت على قدر “المسؤولية الملقاة على عاتقها لتغيير الصورة النمطية للمرأة في مجتمعنا، إضافة إلى مسؤولياتها ومهمّاتها الوزارية التي يفرضها منصب “وزارة الداخلية”. تحدي لأثبات قدرة المرأة ولتعزيز حضورها في الحياة السياسية
ومن اللواتي أدركن دور المرأة في العمل الإداري على كل المسؤوليات لابد من تسليط الضوء على السيدة ايمان الرافعي التي سرعان ما حجزت لها مقعداً في الصف الأول في نجاح باهر عند كل منصة عمل أسندت إليها مما حدا بالمسؤولين بأن يرفعوا من وتيرة عملها حيث أسندت لها بالوكالة قائمقامية قضاء زغرتا الزاوية في ظروف سياسية معقدة فكانت على مسافة واحدة من الجميع والتمست من القوانين درعاً لها وأنصفت في علاقتها مع جميع الأفرقاء بعيدا عن التحزب لفريق ضد آخر وهذا ما أكسبها إحترام الجميع، وتطورت، وتنامت قدراتها الإدارية لتسند لها تباعاً مسؤوليات كبيرة في تأمين الإستمرار بالبلديات المنحلة بناء لحسن سير العمل في قضاء زغرتا ومن ثم نجحت في أن تكون أمينة سر المحافظة وأوّكل لها ادارة شؤون بلديتان كبيرتان بعد حلهما مدينة الميناء وبلدة القلمون لتثبت السيدة إيمان إن المرأة النشيطة القادرة على تخطي المصاعب ولن تقوى عليها الظروف السيئة .إنها نموذج حي لدور الأنثى بالقيام بأي عمل.
ولبناء القدرات وتعميق الروابط الإقتصادية بين طرابلس وغيرها من المناطق والبلدان برزت صاحبة المهارات بحضورها المميز مديرة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس السيدة ليندا سلطان لإثبات عمل المرأة في المشاريع الإنمائية عندما بدأت العمل أذهلتني الفجوة الكبيرة بين واقع المرأة القوية والذكية التي أتعامل معها في البنك والشركاء من جهة، وواقع البيانات المتعلقة بالفرص الاقتصادية التي تتخذها لتساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي، تضع دائما استراتيجية وتحدد الاولويات على عاتقها ، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول مؤكدة الدور الأساسي والفاعل للنساء الرائدات في التغيير
شعارها ريادة المرأة اللبنانية … تكامل وليس تنافسا، بارعة في العمل النسوي الرائد وهي صاحبة مقولة” اصلاح هذه المدينة وتحسين أحوالها لا يتحقق إلا بمشاركة الجميع بكل قدراتهم طاقاتهم،”. أنها مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض عطاؤها يتجدد مع الأزمات، رسالتها لكل سيدة “إذا أردنا النجاح فلنجتهد، وإذا أردنا أن نحقق أهدافنا فلنبدأ بالعمل، وإذا اردنا ان نحسّن ونغيّر واقعنا فلنتحد ولنتفاءل بغد افضل.”
والواحة الفكرية المتميزة تبرز أيضا في مركز الإنعام الثقافي التي أنشأته السيدة إنعام الصوفي لإحتضان الأنشطة الثقافية و العمل لمحو الأمية وتمكين المرأة وتحصينها بالثقافة والعلم والمعرفة لتتميز وتتألق على أكثر من مستوى
نشكركن مع كل اللواتي أعطونا القوة للبقاء.
جهودكن لن تنتسى أبداً ،
إرثكن سيعيش وسيظل دائماً هانئاً ومؤثراً في مجتمعنا.