مجتمع

ورشة عمل لمطالبة العالم بمساعدة لبنان على تأمين أدوية السرطان والأمراض المستعصية

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة قبل الظهر في المجلس النيابي، برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور الاعضاء النواب.

واثر الجلسة، قال عبدالله “ناقشت اللجنة مسألة اساسية كانت نوقشت سابقا، وهي اقتراح قانون يتعلق بتنظيم مهنة الاختصاصي في العمل الاجتماعي. هذه المهنة المرتبطة بشؤون الناس مباشرة نتكلم عن التدخل الاجتماعي الذي يتعاطى فيه اناس غير مختصين. كان هذا الاقتراح وكان عليه بعض الملاحظات، استمعنا الى الجامعات الاساسية التي تخرج هذه المهنة، واتفقنا على استكمال النقاش مع توافق كل اعضاء اللجنة على ضرورة وأهمية اقرار هذا الاقتراح لما له من انعكاس على حسن سير عمل كل الملف الاجتماعي”.

واضاف “للاسف الشركات التي تلتزم هذه الملفات او الادارات او الجهات التي تلزم هذه الامور احيانا تكون لغير الاختصاصيين، لذلك تأتي النتائج بعكس ما هو مطلوب منها احيانا. هذا الموضوع اخذ حيزا كبيرا من نقاشنا، وانشأنا لجنة فرعية لدرس هذا الاقتراح برئاسة الزميل امين شري وعضوية الزملاء رامي فنج والياس جرادي، وبالتنسيق مع وزير الشؤون الاجتماعية. ما توصلنا اليه اليوم ضرورة اقرار هذا الاقتراح باقصى سرعة”.

وتابع عبدالله: “ناقشنا ايضاً موضوعا اساسيا وهو ورشة العمل التي حضرت لها لجنة الصحة النيابية بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والصحة، وبتوجيهات واشراف رئيس مجلس النواب نبيه بري، وستكون برعايته يوم الثلاثاء في الحادي عشر من الجاري. نحضر لورشة عمل مخصصة حصرا لادوية السرطان وادوية الامراض المستعصية، لاننا نريد من العالم الصديق شرقا او غربا، من كل العالم الذي نسمع الكلام منه، حرصه على لبنان ومحبته له، نريد ان نتوجه اليه ونطلب منه المساعدة. نحن بامس الحاجة الى هذه الادوية”.

وقال “حضرنا بالتنسيق مع وزارة الصحة لائحة مختصرة بالادوية المدعومة التي نعاني نقصا فيها. ومع كل الجهود التي يقوم بها وزير الصحة وتتبع الادوية وحصر المراكز التي تعطيها، ما زلنا في  طور النهوض، وما زال لدينا نقص في بعض الادوية ومشكلة في التمويل. ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي زاد المبلغ من 25 مليون دولار الى 35 مليون دولار، وصلنا الى الاربعين شرط ان تتجاوب الاجراءات التي يقوم بها وزير الصحة لضبط هذا الملف ومنع تهريب هذه الادوية، ولو بنسب قليلة. لذلك قررنا ان نقوم بهذه الخطوة لنوجه رسالة لكل العالم ان مجلس النواب، بتويجهات ورعاية بري، وبتوجيهات كل الكتل السياسية خارج اطار المناكفات السياسية والاصطفافات أننا نعمل على هذا الملف، ونطلب من كل العالم مساعدتنا بهذه الادوية. وضعنا لائحة مختصرة ومعتمدة من وزارة الصحة ومن مستشفياتنا ومن اللجان الطبية لنتوجه بها الى الدول الصديقة والكبرى والمنتجة للادوية، سندعو سفراء نحو 40 دولة بين مانحة ومقرضة ومنتجة وسندعو كل المؤسسات الطبية التي تعنى بملف الدواء، وحكما بوجود وزيري الصحة والخارجية ونأمل ان تكون الورشة عاملا مساعدا للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى