اخبار لبنان

على ذمّة الراوي… عون لن يترك قصر بعبدا إلاّ ومعه بدري الضاهر

ذكرت قاضية اتحادية، الأربعاء، أن آر كيلي، مغني الـ”آر أند بي” الذي أُدين مرتين هذا العام بارتكاب جرائم جنسية، سيتعين عليه دفع 300 ألف دولار على الأقل تعويضا لبعض ضحاياه.

وقالت القاضية آن دونيلي في جلسة ببروكلين إن الأموال ستعوض امرأتين، تعرفان باسم جين وستيفاني، عن تكاليف العلاج والتعافيوفق بعض المقربين من دائرة القرار في القصر الجمهوري، فإن الرئيس ميشال عون يولي هذه الأيام أهمية خاصة لقضية مدير عام الجمارك بدري الضاهر، وذلك لأسباب عدّة، وأهمها إثنان: السبب الأول أنه لم يثبت حتى الآن أي علاقة مباشرة له بإنفجار المرفأ، وبالتالي فإنه مع آخرين لا يزالون موقوفين على ذمّة التحقيق من دون خضوعهم للمحاكمة، إسوة بكثير من السجناء الذين مرّ على توقيفهم سنوات من دون إخضاعهم للمحاكمة، ومن بينهم السجناء الإسلاميون.

أمّا السبب الثاني فله صلة مباشرة بالعلاقة الشخصية بين الرئيس عون والضاهر، كونه ينتمي إلى “التيار الوطني الحر”.

ويُنقل عن رئيس الجمهورية إستياءه من المماطلة في بتّ هذا الملف، حيث يتردّد أن الرئيس عون بات محرجًا أمام قاعدته الحزبية وأمام عائلة الضاهر، خصوصًا أنه لم يستطع أن يدفع بهذه القضية نحو خواتيمها القانونية، وفق ما تقتضيه أصول المحاكمات والحقوق الإنسانية لأي موقوف أو سجين، الذي يحق له أن يخضع للمحاكمة. فإذا ثبتت إدانته يُسجن بما تفرضه القوانين. وإذا كان بريئًا يطلق سراحه مع إعادة الإعتبار إليهوعلى ذمّة الراوي، فإن الرئيس عون مصمم على ألاّ يترك قصر بعبدا إلاّ ومعه بدري الضاهر وكل موقوف لا تثبت إدانته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى